المترشحون لمسابقة المدراء والمفتشين يحتجون ويطالبون بن بوزيد بفتح تحقيق
احتج مجموعة من الأساتذة والمعلمين المترشحين لمسابقة التأهيل لرتبة مدراء ومفتشين في التعليم الابتدائي والمتوسط لشرق العاصمة من المحاباة
والمحسوبية التي عرفتها المسابقة وعملية إصدار قائمة الناجحين·
طالب هؤلاء وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، بضرورة فتح تحقيق في هذه المسابقة التي تم نشر نتائجها السبت الماضي وإلغاء نتائجها بالنظر لكونها غير قانونية وتمت بطريقة مشبوهة· وطالب هؤلاء الوزير بإعطاء تعليمات لإعادة تصحيح أوراق الممتحنيين لإثبات التجاوزات التي مورست في حقهم من خلال عدم منحهم النقاط التي يستحقونها، مؤكدين في هذا الشأن على أنهم مستعدون لتعويض وزارة التربية الوطنية ماليا عن سنوات خدمتهم في القطاع إذا ثبت عكس ما قالوا· وأشار هؤلاء إلى أن قائمة الناجحين تضمنت أسماء موظفين في مديرية التربية لشرق العاصمة، حيث استغلوا علاقتهم بمسؤولي مديرية التربية والمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية في النجاح، إلى جانب أشخاص دخلوا امتحانات المواد الثلاث للمسابقة لمدة لا تزيد على ربع ساعة، وهي المدة التي لا تكفي حسب المحتجين حتى لقراءة المواضيع وهو ما يفسر حسب هؤلاء أنهم حصلوا على تأشيرة النجاح حتى قبل دخول المسابقة· هذا إلى جانب تضمن القائمة أسماء معلمين محدودي المستوى·
كما أشار المحتجون إلى أن المفتشين المكلفين بالتصحيح أكدوا لهم أنهم تلقوا تعليمات تقضي بتحديد سقف التنقيط بعلامة 13 لكي يتسنى رفع التنقيط بالنسبة ''للمترشحين'' المرغوب في إنجاحهم والذين تحصلوا على نقاط لا تقل عن 17 من ,20 خاصة أن القانون لا يسمح للمترشحين للمسابقة بالطعن في النتائج، وهو الإجراء الذي احتمت وراءه الأطراف المتورطة في القضية·
وقد تساءل هؤلاء عن أسباب عدم نشر قوائم الناجحين والراسبين مع المعدلات التي تحصلوا عليها، مؤكدين أن الهدف من وراء ذلك هو التستر على التجاوزات التي عرفتها المسابقة·
وناشد المحتجون القاضي الأول في البلاد التدخل، إذ قرروا توجيه مراسلة إلى رئيس الجمهورية تحمل توقيعات المحتجين يطالبونه فيها بالتدخل لإنصافهم ومنحهم حقوقهم التي يحاول بعض المسؤولين سلبهم منها· إلى جانب توجيه ذات الوثيقة إلى المفتشية العامة للوظيف العمومي لاتخاذ الإجراءت القانونية المناسبة، خاصة أن القضية تخص مصداقية قطاع يشرف على تربية أجيال المستقبل·
185 -
المصدر : جريدة البلاد
Nov 25,2008 ك• ليلى
منقول للامانة
احتج مجموعة من الأساتذة والمعلمين المترشحين لمسابقة التأهيل لرتبة مدراء ومفتشين في التعليم الابتدائي والمتوسط لشرق العاصمة من المحاباة
والمحسوبية التي عرفتها المسابقة وعملية إصدار قائمة الناجحين·
طالب هؤلاء وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، بضرورة فتح تحقيق في هذه المسابقة التي تم نشر نتائجها السبت الماضي وإلغاء نتائجها بالنظر لكونها غير قانونية وتمت بطريقة مشبوهة· وطالب هؤلاء الوزير بإعطاء تعليمات لإعادة تصحيح أوراق الممتحنيين لإثبات التجاوزات التي مورست في حقهم من خلال عدم منحهم النقاط التي يستحقونها، مؤكدين في هذا الشأن على أنهم مستعدون لتعويض وزارة التربية الوطنية ماليا عن سنوات خدمتهم في القطاع إذا ثبت عكس ما قالوا· وأشار هؤلاء إلى أن قائمة الناجحين تضمنت أسماء موظفين في مديرية التربية لشرق العاصمة، حيث استغلوا علاقتهم بمسؤولي مديرية التربية والمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية في النجاح، إلى جانب أشخاص دخلوا امتحانات المواد الثلاث للمسابقة لمدة لا تزيد على ربع ساعة، وهي المدة التي لا تكفي حسب المحتجين حتى لقراءة المواضيع وهو ما يفسر حسب هؤلاء أنهم حصلوا على تأشيرة النجاح حتى قبل دخول المسابقة· هذا إلى جانب تضمن القائمة أسماء معلمين محدودي المستوى·
كما أشار المحتجون إلى أن المفتشين المكلفين بالتصحيح أكدوا لهم أنهم تلقوا تعليمات تقضي بتحديد سقف التنقيط بعلامة 13 لكي يتسنى رفع التنقيط بالنسبة ''للمترشحين'' المرغوب في إنجاحهم والذين تحصلوا على نقاط لا تقل عن 17 من ,20 خاصة أن القانون لا يسمح للمترشحين للمسابقة بالطعن في النتائج، وهو الإجراء الذي احتمت وراءه الأطراف المتورطة في القضية·
وقد تساءل هؤلاء عن أسباب عدم نشر قوائم الناجحين والراسبين مع المعدلات التي تحصلوا عليها، مؤكدين أن الهدف من وراء ذلك هو التستر على التجاوزات التي عرفتها المسابقة·
وناشد المحتجون القاضي الأول في البلاد التدخل، إذ قرروا توجيه مراسلة إلى رئيس الجمهورية تحمل توقيعات المحتجين يطالبونه فيها بالتدخل لإنصافهم ومنحهم حقوقهم التي يحاول بعض المسؤولين سلبهم منها· إلى جانب توجيه ذات الوثيقة إلى المفتشية العامة للوظيف العمومي لاتخاذ الإجراءت القانونية المناسبة، خاصة أن القضية تخص مصداقية قطاع يشرف على تربية أجيال المستقبل·
185 -
المصدر : جريدة البلاد
Nov 25,2008 ك• ليلى
منقول للامانة
