: اليكم بالحقيبة الالكترونية لمعلم السنة الاولى ابتدائي للاخ سالمي جزاه الله خيرا وبرابط واحد الحجم = 18.7 ميقا كيلوبايت الدعاء في الردود مشكورين كلمة المرور 2009
حتى صار الإصلاح والتقويم "منظومة" في حد ذاته. وإن كان من الطبيعي والعادي الارتكاز في ذلك على عصبها وعمودها الفقري الذي هو المدرس والمدير والمفتش. هؤلاء الذين تفرض طبيعة مهنتهم أشكالا خاصة من الأداء وأعمالا وظيفية يعتبر إخضاعها للتقييمات العادية والتصنيفات المتعلقة بالأداءات الإنتاجية والخدماتية ذات المردودية المادية والآنية، تعسفا وتقويضا لمهمتها الأساسية في تكوين العقول وتربية الأجيال. طبعا لابد من تطوير وتحيين وتحديث أساليب وآليات وأدوات تقييم أدائهم ومراقبتهم، وتتبع كما متابعة إنجازهم للمهام التي يتقاضون عنها أجورا، مع تحفيزهم وحثهم على الإبداع والابتكار وتطوير الذات وأساليب العمل. فهل بضمان حضور الأستاذ يوميا ولحظيا نضمن أداء جيدا؟ هل بمراقبة دورية أو سنوية وفق أي شبكة تقييم نضمن استمرارية في الأداء الجيد؟ وهل حقيقة الأستاذ في صيرورة أدائه وتواصله واسترساله أم هي في لحظة كتابة تقرير التفتيش وإنجازه؟ تلاميذنا يعرفون جيدا الإجابات الحقيقية، ويعيشون الواقع بكل حذافيره. إننا في حاجة ماسة اليوم إلى إيقاظ الضمير المهني، وتحميس الشعور الوطني، وترسيخ الوعي بخطورة وجسامة مهنة التربية والتعليم. نحن في حاجة اليوم إلى إشراك الجميع في المسؤولية، وإلى تنمية واستحضار وتغليب مراقبة الذات، التي لا تتحقق إلا بتعميم الإصلاح على كل المكونات والمنظومات المجتمعية، وكل دواليب الدولة. وليس هناك من مانع في أن يشكل قطاع التعليم قاطرة، ونموذجا أوليا لذلك وفق شروط ومقاييس متوافق عليها بين الإدارة والفرقاء الاجتماعيين. ولماذا لا يشكل التراجع عن تطبيق شبكة التنقيط لحظة تاريخية من أجل إعادة بنائها من جديد من خلال ورش وطني يستقطب كل الفعاليات المتدخلة في القطاع، تعمل مجتمعة في اتجاه إنجاز ميثاق شرف واضح وصريح، يحكم الجميع ولا يسمح لأي كان داخل القطاع بتجاوزه أو خرقه مهما كانت رتبته ومرتبته وموقعه الوظيفي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أين الرابط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟